اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 333
بالفاء [1] ، أَوْ نُرَدُّ: رفع بالعطف على تقدير: هل يشفع لنا شافع أو نرد [2] .
54 ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ: بين أنه مستو، أي: مستول عليه.
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ: يلبسه [3] .
55 إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ: الصائحين في الدعاء [4] .
56 إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ: على المعنى، أي: إنعامه وثوابه [5] ، أو تقديره: مكان رحمة الله أو زمانها [6] . [1] إعراب القرآن للنحاس: 2/ 130، ومشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 293، وتفسير القرطبي: 7/ 218، والدر المصون: 5/ 337. [2] نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: 2/ 342.
وانظر تفسير الطبري: 12/ 482، وإعراب القرآن للنحاس: 2/ 130، وتفسير القرطبي:
7/ 218. [3] قال الطبري في تفسيره: 12/ 483: «يورد الليل على النهار فيلبسه إياه، حتى يذهب نضرته ونوره» .
وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 342: «والمعنى أن الليل يأتي على النهار فيغطيه، ولم يقل يغشى النهار الليل، لأن في الكلام دليلا عليه، وقد جاء في موضع آخر: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ. [4] تفسير الطبري: (12/ 486، 487) ، وتفسير القرطبي: 7/ 226. [5] ذكر الطبري هذا المعنى في تفسيره: (12/ 487، 488) .
وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 344: «إنما قيل: قَرِيبٌ لأن الرحمة والغفران في معنى واحد، كذلك كل تأنيث غير حقيقي» .
وانظر إعراب القرآن للنحاس: 2/ 131، ومشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 294، وتفسير الماوردي: 2/ 34، والدر المصون: 5/ 344. [6] أي على الظرفية، وهو قول الفراء في معاني القرآن: (1/ 380، 381) ، وأبي عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 216.
وانظر هذا القول عنهما في مشكل إعراب القرآن: 1/ 294، وتفسير الماوردي: 2/ 34، والبحر المحيط: 4/ 131، والدر المصون: (5/ 345، 346) .
وخطّأ الزجاج هذا القول في معاني القرآن: 2/ 345 بقوله: «وهذا غلط، لأن كل ما قرب بين مكان أو نسب فهو جار على ما يصيبه من التأنيث والتذكير» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 333